دأبت المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التعليم بتطوير نظام التعليم العام وفق رؤية مستقبلية تستمر حتى عام 2023م، بهدف تنشئة "طالب يحقق أعلى إمكانياته، وذي شخصية متكاملة، ومشارك في تنمية مجتمعه، ومنتمٍ لدينه ووطنه، من خلال نظام تعليمي عالي الجودة"، وذلك لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، والسعي إلى الوقوف في مصاف الدول المتقدمة. وقد تُرجمت هذه الرؤية ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام التي تندرج تحت مظلة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، وكان من أهدافها العناية بطرق التدريس من خلال تحقيق عدد من السياسات ضمن هدفٍ عام ينص على تحسين المناهج الدراسية وطرق التّدريس وعمليات التقويم بما ينعكس إيجابًا على تعلّم الطلاب.