يتكرر الحديث عن المعلم في الآونة الأخيرة مرارًا بين الفينة والأخرى عبر مقالات كثيرة نُشرت، وكتب عديدة أُلّفِت، فمنها ما تطرق فيها الحديث إلى أهمية مَكانةالمعلم ودور مهنة التعليم، ومنها ما تركز الحديث حول ما يعانيه المعلم في النظام التعليمي في السعودية من بعض الإشكاليات التي قد تعيقه عن أداء رسالته العظيمة، ويحتاج الميدان التعليمي بشكل خاص الآن وأكثر من ذي قبل لرؤية واضحة يمكن من خلالها تعزيز مكانة المعلم، ومن ثم الارتقاء بمهنة التعليم، لكي يتحقق هدف النظام التعليمي الأول وهو تحسين مخرجات التعليم، وقطعًا لن يتم ذلك إلا عبر الدّعم للركيزة الأساسية في العملية التعليمية، ألا وهو "المعلم".