تكمن أهمية البحث الحالي في تناوله لفئة مهمة في المجتمع ألا وهي فئة معلمي التربية الخاصة، والتي تقوم على تربية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث إن نجاح رسالة التربية مرهون بقدرة المعلم على غرس التربية الأخلاقية والثقافية والعلمية في نفوس طلابه، ويتطلب العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة عددًا من المقومات الشخصية والمهنية التي تمكن المعلم من القيام بأدواره بفاعلية بشكل أكبر، وإجادة أساليب وطرق تعليم هؤلاء التلاميذ بما يتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم وظروف إعاقاتهم.