لاحظ الباحثان الانتشار الواسع للإشراف الإلكتروني في المدارس الخاصة في العاصمة الأردنية عمان، وتم ذلك من خلال اتصال هاتفي مع مدير المدرسة، أو رئيس قسم الإشراف التربوي فيها، وكان السؤال: هل تُستخدم تقنيات الإنترنت في عملية الإشراف في مدرستك؟ ومن جهة ثانية تواجه المؤسسة التعليمية تحديات عديدة ترتبط بمسايرة الثورة العلمية والتكنولوجية، وحيث إن عملية الإشراف تعمل على تحسين العملية التعليمية، كان لا بد من دراسة فاعلية تقنيات الإنترنت المستخدمة في الإشراف التربوي التي تساعد على أداء المهمة الأساسية، وهي تحسين العملية التربوية في المدارس. وتم اختيار المدارس الخاصة لهذه الدراسة لخبرتها الطويلة ولقدرتها على توفير تقنيات الإنترنت في الإشراف التربوي.