أدت التطورات التكنولوجية والتغيرات الحديثة إلى انفتاح المجتمع العربي على نتائجها، وتبني التكنولوجيا وجعلها جزءًا لا يتجزأ من حياته اليومية، وخاصة المتعلمين منه. وبسبب هذه المكانة الخاصة التي حازت عليها التكنولوجيا والتي جعلت من المجتمع العربي عامة مستخدمًا لها، وجعلت من المعلمين متمرسين في استخدامها. ونتيجة للممارسة المكثفة زادت معرفة المعلمين بأثر وأهمية استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، وإلى زيادة قدرتهم وثقتهم بأنفسهم على استخدام التكنولوجيا العلمية التعليمية، وتطور الأمر حتى أصبحوا أصحاب مواقف إيجابية من دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية. وتزداد هذه المواقف أكثر إيجابية مع تكثيف دورات التطور المهني، والتي تكشف للمعلمين المزيد من التكنولوجيا وكيفية دمجها في العملية التعليمية.