يُعد المتعلم محور العملّية التعليمية، وتسهم في بنائه مجموعة من العوامل الجسمية، والّنفسية، والبيئية، ولذا ينبغي أن يكون سليم الحواس، ومن الضروري أن تساعد كل الظروف المحيطة به في استقراره الّنفسي؛ من أسرة، ومدرسة، ومجتمع خارجي.
مثل هذه العوامل مجتمعة تؤدي إلى إنشاء مناخ تعليمي، يحقق أهداف العملية التعليمية. ومع ذلك، نجد فئة غـير قليلة مـن المتعلمين تتعرض لأنـواع مختلفة من العقبات التي تؤدي إلى اضطراب العملية التواصلية، تفضي بهم إلى الفشل التعليمي، ولعل أهم هذه العقبات العوامل البيئية، التي تعود بآثار سلبية على مستوى التحصيل. ويسعى هذا المقال إلى توضيح تلك العقبات، كما يحاول إيجاد العلاج المناسب لها.