يزداد استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في عملية التعليم العالي لدعم عمليتي التعليم والتعلم، حيث توفر هذه الشبكات للطلبة الحافز الاجتماعي والمعرفي، إضافة إلى التفاعل بين الطلبة والمعلمين. وتقوم هذه الشبكات على مبادئ عدة كالنظرية البنائية للمعرفة، والمعرفية الاجتماعية، والاتصالية، ولعل ذلك عائد لطبيعة الشبكات وتعدد أدواتها وتنوع وظائفها، الأمر الذي أتاح للتربويين الاستفادة من مبادئ كل نظرية في توظيف إمكانات تلك الشبكات في عمليتي التعليم والتعلم، ولذلك فعند شروع عضو هيئة التدريس أو المؤسسة في توظيف هذه الشبكات في التعليم والتعلم، مراعاة مجموعة من الاشتراطات والاعتبارات لضمان نجاح مثل هذه الأدوات.