إن ما نلاحظه من ضعف لدى الطلبة في بعض المواد قد يعود إلى الطرائق التقليدية التي يتعلم بها الطلاب والتي تحث على التنافس على تحصيل الدرجة، ونيل اهتمام المعلم، ويصبح هدفهم النجاح الأكاديمي فقط، وهذا ما يتناقض والفلسفة التربوية الحديثة، والتي تؤكد على أن التعليم ليس مجرد حقائق معرفية تلقن للمتعلمين فيستجيبون لها بتجرد، وإنما التعليم عملية تغيير لمحتوى الإنسان وصياغة جديدة لفكره، وتنمية لمختلف جوانبه الشخصية والعقلية والروحية والاجتماعية، وزيادة قدراتهم على التعلم الذاتي، ويعزز قيم التفاهم، والتسامح، والصداقة، بما يناسب التطورات العلمية والمعرفية الحديثة.