برزت مشكلة البحث الحالي من خلال ما لاحظه الباحثان من جدل وسجال واسعين من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس في جامعات مختلفة حول مدى تطبيق المعلوماتية في الجامعات الأردنية، وكان ذلك في نهاية اليوم الأول من المؤتمر العالمي للعلوم الإنسانية في جامعة الإسراء الأردنية، والذي عقد في السابع والثامن من شهر أيار عام (2014) م. وتبين للباحثين فيما بعد وجود صعوبات تحد من توظيف المعلوماتية في الجامعات الأردنية. وتوصل العديد من الدراسات العربية والأردنية كدراسة جوهري والعمودي (2008) م، إلى نتائج بينت ارتفاع نسبة دواعي الاحتياجات للمعلوماتية لأعضاء هيئة التدريس، إذ أن عدم وجودها قد يؤدي إلى وجود فجوة بي الاحتياجات والتطبيق، وإن التدفق الهائل في المعلومات قد يؤدي إلى صعوبة السيطرة عليه.