تواجه طالبات الجامعة العديد من المشكلات، وتأتي المشكلات الأكاديمية على رأس هذه المشكلات، وذلك لاختلاف طبيعة الدراسة الجامعية عما تعودن عليه في مراحل التعليم العام، حيث يختلف كم ونوع ما يتلقينه من مادة دراسية، وكذلك حجم التنافس، واختلاف المتطلبات الدراسية، وتنوع الهيئة التدريسية، أضف إلى ذلك المرحلة العمرية التي يمرون بها، والتي تلقي بظلالها على طبيعة تعاملهن مع الحياة الجامعية.
وتعد طالبات كلية التربية بجامعة حائل إحدى فئات معلمات المستقبل، وتتمثل مشكلة الدراسة الحالية في عدم وجود تحديد دقيق للمشكلات الأكاديمية التي يعانين منها، وتسعى الدراسة لتحديد هذه المشكلات من وجهة نظر الطالبات والمدرسات، ومعرفة علاقة بعض المتغيرات الديمغرافية والأكاديمية والمهنية بهذه المشكلات.