من خلال خبرة الباحثتان الميدانية وجد أن الغالبية العظمى من الطالبات ذوات صعوبات التعلم ينجذبن بشكل كبير للتقنية، وإلى كل ما يقدم من خلالها من برامج تعليمية أكثر من الطرق التقليدية في التدريس. لذا كان من الضروري البحث عن استراتيجيات وآليات تتوافق مع ميولهن واحتياجاتهن، وتراعي الفروق الفردية بينهن، وذلك من خلال العمل على تطوير أساليب التدريس التقليدية للوصول إلى طرائق تعليمية ناجحة. وعليه تتمحور مشكلة الدراسة في ضعف الطالبات ذوات صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية في فهم وإتقان قواعد الإملاء الصحيحة، وذلك نتيجة لعدم كفاية التدريب على إتقان تلك المهارات، ومن هنا تبرز الحاجة إلى توظيف استراتيجية القصة باستخدام الحاسب، كبرنامج تعليمي مقترح للتلميذات ذوات صعوبات التعلم في تبسيط قواعد الإملاء لتسهيل فهمها واستيعابها وبالتالي إتقانها.