للضغوط المختلفة التي يواجهها المعلم أثناء عمله في البيئة المدرسية، انعكاسات سلبية على نواحي شخصيته سواء النفسية والإنفعالية والجسمية والاجتماعية، لأن هذه الضغوط تتعارض مع التناغم الطبيعي لجسم الإنسان، ونفسيته، وقدراته الطبيعية وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الضيق والتوتر والقلق والإحباط، كما وقد يؤدي إلى إرهاق جسمي وعصبي يمنع المعلم من تحقيق التوازن، وعندها يفشل في القيام بواجباته المهنية على أتم وجه. كما وتنعكس أثارها على أداء المعلم وعلاقتة مع الطلاب، الأمر الذي يؤثر في مستوى التعليم وجودته. ويعد معلمي المرحلة الأساسية من أهم فئات المعلمين المعنية برعاية النشء، خاصة أنهم يتعاملون مع أطفال في مرحلة التأسيس. وجاءت هذه الدراسة للوقوف على أهم مصادر ضغوط العمل لدى معلمي ومعلمات المرحلة الأساسية الدنيا في محافظة عجلون في الأردن.