الإعاقة البصرية وما يترتب عليها من مشكلات قد تقف عائقًا أمام إشباع الحاجات الأساسية للفرد، الأمر الذي يشعره بالاحباط والفشل في تحقيق أهدافه أو يجعل حياته بلا هدف ولا معنى، ومن ثم يفقد دافعيته في الحياة، ويؤدي كف البصر إلى إحساس الفرد بالعجز الذي ينعكس على سلوكه بأشكال مختلفة، حيث أن عجزه يؤثر على مستوى خبراته ومعلوماته التي يحصل عليها من العالم الخارجي. ولعل مشكلة البحث الحالي تتجسد في المحاولة للإجابة على السؤال التالي: هل توجد علاقة إرتباطية بين العجز المتعلم وكل من متغيرات الدراسة: تقدير الذات، وتحمل الغموض، والطموح لدى المراهقين المكفوفين؟