يرتبط تطور الأمم بجودة نظامها التربوي، وعليه سعت الدول إلى تطوير البنى التحتية التي يتلقى فيها أفرادها الإعداد المهني، ويعتبر المعلم أساسًا لكل نظام تربوي، وعليه فقد سعت الأمم من خلال برامج تدريبية مختلفه إلى تكوين المعلم وإعداده من كل الجوانب المتنوعة، المعرفية والتربوية والثقافية، وساهمت في ذلك الثروة المعرفية الهائلة في الميدان التربوي مما أدى إلى تعدد الإتجاهات العالمية في إعداد المعلم وتنوع البرامج الخاصة بها.