يمكن تلخيص مشكلة البحث الحالي في التعرف على كيفية إيجاد بيئة تعاونية واجتماعية تنمي التفاعل وتحفز المشاركة وتقوي عرى التواصل لطالبات جمعهن مقرر دراسي واحد مع العلم أنهن أتين من مناطق متباعدة ويلتحقن ببرامج دراسية مختلفة.
وعلى الرغم من توفر أجهزة الهاتف المحمول الحديثة مع الطالبات وأجهزة الكمبيوتر المحمول، إلا أنهن لم يتمكن من نقاش بعض الأمور المهمة، وساهم في تفاقم المشكلة عدم المبادرة من أي من الطالبات للتعرف على زميلاتها الجدد. وظهرت حاجة ماسة للتعاون والتفاعل بين الطالبات؛ وكان أفضل الحلول وأسرعها تشكيل شبكة تعلم تعاونية على تطبيق الواتساب مع حق الاختيار للطالبة الانضمام أو عدمه.