تمثل التربية بأبعادها المختلفة وخاصة البعد التعليمي ركنًا أساسيًا يقوم عليه المجتمع، ومن خلالها يستطيع النشئ أن ينهض ويشارك بعملية البناء والتنمية الشاملة. ولكي تكون عملية التربية فاعلة في المجتمع فإن هناك ضرورة إلى تطويرها لتواكب عملية التطور الحضاري والتقانة الحديثة، ولكي يتحقق ذلك جاء البحث الحالي بهدف الوقوف على مستلزمات النهوض بهذه العملية التربوية من خلال معرفة الاستراتيجيات التربوية التي سبق وأن طرحت لتطوير العملية التربوية وكذلك من خلال الكشف عن أهم المقترحات الحديثة لتطوير العملية التربوية.