أشارت دراسات عديدة إلى أن لأنماط التعلم واستراتيجياته الدور الكبير في التأثير على مستوى التحصيل الدراسي وعلى الطلبة، وعليه بدأ اهتمام الباحثون بالاستراتيجيات التدريسية وبالدافع للتعلم وتحسين مهارات التفكير. وبما أن ما وراء المعرفة تعني مستويات التفكير العليا، وتشمل التحكم النشط بالعمليات الإدراكية المتعلقة بالتعلم كالتخطيط لكيفية التعلم، ومراجعة وتقويم مدى التقدم لانهاء المهمة أي أنها التفكير في التفكير، وترى الباحثة بأن استراتيجية ما وراء المعرفة تساعد المتعلم على القيام بدور فعّال في جمع المعلومات وتنظيمها وتقييمها أثناء عملية التعلم، وعليه جاءت هذه الدراسة لتبحث أثر هذه الاستراتيجية عند طلبة كلية التربية في مادة طرائق التدريس.