تعد تنمية الطاقات البشرية من أثمن رأس مال، فالتربية والتعليم تعتبر نوعًا من أنواع التوظيف المثمر لرؤوس الأموال، وهي عملية استثمارية مردودها يكمن فيما تقدمه لنا من طاقات بشرية مفكرة ومبدعة، لذا فتطوير التعليم لا بد أن يبيّن ثماره داخل الصفوف والذي لن يأتي لنا ما لم نر معلمًا متمكنًا من أدواته ويجعل من القاعات الدراسية محفلًا للاكتشاف والإبداع، ولن نحصل على عطاء المعلم إذا لم يكن هناك قيادة تربوية تترجم البيئة المدرسية إلى أدوات داعمة ومساندة لما يتم في القاعات الدراسية. وعليه تبلورت مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما هي أهم المحددات العلمية للتنمية المهنية للمعلمين في الوقت الحاضر؟