يُعد التفاعل التنظيمي بين العاملين في المنظمة لتحقيق أهدافها المنشودة أمرًا طبيعيًا، ومن مخرجات هذا التفاعل الاتفاق في بعض جوانبه والاختلاف في أخرى؛ وهذا يؤدي إلى حدوث الصراع التنظيمي، وفي ضوء أهمية الدور الذي يؤديه النمط القيادي لمدير المدرسة في توجيه الصراع التنظيمي، واستثماره إيجابيًا، ومن ملاحظة الباحثان وتفاعلهما الميداني وجدا تفاوتًا في ممارسات مديري المدارس للأنماط القيادية وقدرتهم على معالجة الصراعات التنظيمية بين المعلمين، وبين المعلمين والإدارة. واستجابةً للنداءات بضرورة دراسة الإدارة المدرسية وتطويرها، جاءت هذه الدراسة للتعرف على علاقة الأنماط القيادية باستراتيجيات إدارة الصراع التنظيمي.