من مظاهر سوء التوافق النفسي والاجتماعي لدي المعُاقين سمعيًا صعوبة التواصل مع الآخرين والاعتمادية والتقدير المنخفض للذات؛ كل هذه المظاهر أدت الي ملاحظة ميل المعُاقين سمعيًا إلي العزلة نتيجة إحساسهم بعدم المشاركة أو عدم الانتماء إلي الأطفال الآخرين، وحتى في ألعابهم الفردية التي لا تتطلب مشاركة الآخرين، الأمر الذي دعا لبحث الموضوع بعمق، وبالتحديد فهذه الدراسة تحاول الإجابة عن أسئلة، مثل: ما مستوي التوافق النفسي والاجتماعي لدى الطلاب المعاقين سمعيًا بمركز الأمل لتعليم وتأهيل الصم؟ وهل توجد علاقة ارتباطيه بين التوافق النفسي والاجتماعي من جهة والتحصيل الدراسي من جهة أخرى؟