نتيجة التحولات الهائلة في الإبتكارات العلمية والتكنولوجية والتي انعكست بشكل كبير على المجتمع بكل إيجابياتها وسلبياتها أصبح للتغيرات البيئية أهمية كبيرة، ومن جملة السلبيات ظهور العديد من المشاكل والقضايا ذات التأثير المباشر في حياة الإنسان لا سيما في الدول النامية، ولذا أصبح لزامًا مواجهة مثل هذه المشكلات وإيجاد الحلول لها، وهذا يتطلب تضافر جهود جميع أفراد المجتمع، ومنهم المعلمون ذوي الدور الهام في توعية التلاميذ. وعليه، وفي ضوء خبرة الباحثين في مجال تدريس العلوم في معاهد إعداد المعلمين، وعدم وضوح نسبة ما يمتلكه الطلبة المعلمين من المشكلات البيئية، حاولت هذه الدراسة الوقوف على مدى فهم الطلبة المعلمين في المعاهد لهذه المشكلات وعلاقتها بوعيهم البيئي.