تكمن أهمية هذه الدراسة في تسليط الضوء على أهمية المعايير الأخلاقية لمهنة التربية الخاصة، وتنمية المعرفة المتعلقة بها نظريًا وعمليًا. فمن الناحية النظرية تزود الأدب في ميدان التربية الخاصة والمكتبة العربية بمعايير أخلاقية لمهنة التربية الخاصة، وعمليًا فإن معرفة أهمية المعايير الأخلاقية تنعكس أثارها في تقييم أداء العاملين المهني وتحسينه، وفي تطوير برامج إعداد معلمي التربية الخاصة قبل وأثناء الخدمة، وفي زيادة الخدمات المقدمة لأبنائنا الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الأمر الذي يجعل من الاحتكام إلى المعايير الأخلاقية محك كفاية مهنية لمعلم التربية الخاصة. فتوافر معايير أخلاقية يجعل برامج التربية الخاصة أكثر مهنية وشمولية وكفاءة، ويُمكّن مؤسسات التربية الخاصة بالأردن من اختيار معلميها، ووضع تصور للمشكلات التي قد يعاني منها معلموها، في حال ظهور مشكلات أخلاقية.