يعتبر تجويد المناهج التربوية وتطويرها ضمن مفهوم الجودة الشاملة هدفًا تصبو إليه جميع الدول لتحسين الأداء التعليمي وزيادة الإنتاج وتحقيق الغايات التربوية المنشودة بدرجة عالية فيها تتحقق الرفاهية للمجتمع المحلي، غير أن الواقع التربوي في دولة السودان وكثير من الدول العربية والإسلامية يُظهر تدنيًا ملموسًا في مخرجات التعليم لأسباب وعوامل مختلفة وتحتاج إلى إجراء دراسات علمية متعمقة لتشخيص الداء ومن ثم البحث عن الدواء.