استشعر الباحث خلال عمله وجود فجوة بين تعليم الرياضيات كمجموعة من المفاهيم والنظريات وتعليمها كلغة للعقل ومادة للتفكير. فعالم اليوم بحاجة لطلبة مبدعين وهؤلاء بحاجة ملحة لمعلم يوفر البيئة الداعمة لوظائف نصفي الدماغ، وعليه جاءت الدراسة كدعوة متواضعة لكل التربويين بعدم الاكتفاء بالمحتوى الدراسي بل الاهتمام بالسياق الذي يقدم فيه المحتوى، وذلك انسجامًا مع أهداف تدريس الرياضيات في السعودية، سعيًا لإعداد أجيال قادرين على المنافسة في مجتمعات المعرفة، وعليه فقد سعت هذه الدراسة إلى استقصاء الممارسات التدريسية لمعلمي الرياضيات في ضوء خصائص التعلم المستند إلى الدماغ.