فرض التطور العالمي المعاصر وتحدياته على المؤسسات التربوية انتهاج الأسلوب العلمي الواعي والهادف في مواجهة هذه التحديات وهذا التطور المتسارع، واستثمار الطاقات البشرية الفاعلة في تطوير الأداء التعليمي بمرونة وكفاءة. ولعل من أكثر الأساليب التعليمية مناسبة هو أسلوب التعلم بالترفيه أو التعلم بالمرح، الذي أصبح سمة مميزة في المجال التربوي، فمن خلال تطبيقه يمكن إحداث تطور نوعي للعمل في المدارس بما يتلاءم مع المستجدات التعليمية والإدارية، ويواكب التطورات لتحقيق التميز والرقي بالأداء، وذلك من أجل جعل التعلم أكثر متعة. وعليه عالجت هذه الورقة البحثية موضوع التعلم بالمرح أو التعلم بالترفيه.