من خلال اطلاع الباحثة على الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع وجدت بأنه يمكن رصد اتجاهين بارزين نحو أثر مواقع التواصل الاجتماعي، ويرى الأول منهما بأن هذه المواقع تعرض الأطفال لمخاطر جدية تتضمن مشكلات ناشئة من تكرار الضغط النفسي والسمنة والعزلة وإجهاد البصر، وعلى المدى البعيد تتسبب في تدمير النمو النفسي والانفعالي والعقلي للأطفال. وأما الاتجاه الثاني فيرى بأن مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر بصورة إيجابية في عملية التعليم والتعلم، فتساعد في تطوير استراتيجيات كل من قراءة الصور والانتباه والسعة في معالجة المعلومات والفاعلية في حل المشكلات، وعليه تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بالحالة المزاجية لدى طفل الروضة؟