إن التغيير الذي طرأ على العملية التعليمية بمعنى القطاع الخدمي التعليمي في فلسطين مع بداية عام 2020 م وبسبب أزمة الكورونا هو أحد الأمور التي ستدفع العملية التعليمية بالاتجاه نحو التغيير في الأسلوب والأدوات والنهج الكلي ومن التلقين إلى التعليم الإلكتروني، والذي هو بصدد نقلة هامة وتحدي كبير للطلاب وأهليهم والمعلمين كهيئة تدريسية مسؤولة عن إتمام العملية كيفما تم إلزامهم، بمعنى آخر سيكون اللاحق بمثابة إلزام للمعلم باتباع التعليم الإلكتروني بالمزامنة مع التعليم التقليدي في المدارس بالمدن والقرى من خلال تحديد جداول من ذوي الاختصاص – وزارة التربية والتعليم كجهة مسؤولة عن مديريات التربية والتعليم في المحافظات-، وهذا لن يتم بدون تخطيط جيد وإدارة سليمة ورؤية مستقبلية بالشكل المطلوب، وما تحدثنا بخصوصه من سياسة حكومه ما هو إلا بناء لدولة بمؤسساتها المختلفة.