تعتبر معلمة رياض الأطفال المحور الأساسي في العملية التعليمية لما لها من دور فعّال في هذه العملية، ومن خلال عمل الباحث كمشرف ومدرس لاحظ بأن هناك فروق في الأداء الوظيفي بين المعلمات، وبأن لدى البعض منهن إنتماء وظيفي والبعض الآخر يشعر باغتراب وظيفي، ولاحظ لديهن كل من الرضا والتذمر الوظيفي، كما شعر بأن لبعض المعلمات دافعية عالية للإنجاز وللبعض دافعية منخفضة، الأمر الذي ينعكس سلبًا داخل غرفة الصف، وبالتالي التأثير على نجاح البرنامج التعليمي المقرر، وعليه جاءت الدراسة لتبين مدى الرضا الوظيفي لمعلمات رياض الأطفال في محافظة مدينة اربد في الأردن.