يعتبر العديد من معلمي التربية الفنية بأن رسوم الأطفال مُنتجًا فنيًا، غير أن هذا الفهم خاطئ، وذلك لأن الطفل في مرحلته المبكرة لا يهتم بإنتاج لوحة فنية بقدر اهتمامه بعكس الصورة الذهنية في دماغه، والتي تمثل آماله وطموحاته وعواطفه وبيئته في رسوماته. ولفهم رسوم الأطفال هنالك حاجة لفهم السياق المصاحب لرسومهم، وعليه يجب وضع معايير مدروسة لتحليل الرسوم، وتحاول الدراسة الحالية الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما الصورة الذهنية التي يطرحها الأطفال في المرحلة العمرية من 4-5 سنوات في رسومهم؟