تُعد القيادة الرشيدة منطلق نجاح واستمرارية مدارس التعليم الثانوي؛ وهنالك من يرى بأن النمط القيادي لمدير المدرسة هو العامل الأساس في فاعلية المدرسة لما له من أثر على المناخ التربوي للمؤسسة، وعليه أصبح حُسن القيادة وكفاءتها من الخصائص المهمة التي تميز المدرسة المعاصرة؛ لأنها تعمل على تفاعل كافة عناصر العملية التعليمية؛ ويُعد النمط القيادي العامل الرئيس في نجاح المؤسسات التربوية أو فشلها، كما ويُعد الدافع من بين المفاهيم المعقدة التي تصف السلوك الإنساني، فالدافع عبارة عن الرغبة الداخلية في الوصول إلى هدف معين. وبالرغم من أهمية النمط القيادي لمدير المدرسة وأثره الكبير في توفير نوع من الدافعية للإنجاز لدى المعلمين لم يَعثر الباحث على أي دراسة حاولت استكشاف العلاقة بين المتغيرين في مدارس التعليم العام على مستوى دولتي الكويت والإمارات العربية. ولذا كانت الدراسة الحالية.