من خلال عمل الباحثة كمعلمة لاحظت غياب توظيف المعلمين للوسائل التعليمية الحديثة في تدريسهم اليومي بصورة عامة، وضعف إدراكهم لأهمية وفاعلية توظيفها في المواقف الصفية، والذي انعكس سلبًا على مهارات التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلبة، وأضعف من قدرتهم على تحليل وتفسير واستنتاج الظواهر التي يواجهونها في
المادة التعليمية، كما وقلل من قدرتهم على تحصيل مستويات عليا في التحصيل العلمي الذي يتم قياسه بالاختبارات والامتحانات. وعليه ارتأت الباحثة إجراء الدراسة حول الوسائل التعليمية وعلاقتها بتحسين مهارات التفكير الناقد لدى الطلبة من وجهة نظر المعلمين بالمدارس الحكومية في العاصمة الأردنية عمان.