لا شك بأن جائحة كورونا أثرت سلبًا على الجميع، وخاصة في الجوانب النفسية، فعاش الجميع حالات من الرعب والقلق، وازداد ذلك لدى البعض وأدى إلى ارتفاع درجة الوساوس وزيادة حالات الاكتئاب، ولم يقتصر التأثيره على الكبار فقط بل امتد إلى الأطفال. وإذا كان هذا الوضح بالنسبة للجميع فما هو الوضع بالنسبة للأطفال ذوى الإعاقة؟ وكيف يكون بالنسبة لأمهاتهم؟. وعليه، انبثقت مشكلة البحث من ملاحظة الباحثين لشكوى الكثير من أمهات الأطفال ذوى الإعاقة )طيف التوحد، والإعاقة العقلية) من تأثير جائحة كورونا على أطفالهن، والذى ولّد لديهن شعور قلق وخوف على أولادهن، وعدم لديهن الشعور بالطمأنينة والأمان .