لقد مر مفهوم تقنيات التعليم بعدة مراحل حتى عصرنا هذا، إلى أن تبلّور هذا المفهوم وفق أسس ثابتة، ولعل أحد أبرز أسباب ظهور التقنيات التعليمية وانتشارها في التعليم يكمن في السعي من أجل تحسين عملية التعليم، وهي في أوسع معانيها تشمل التخطيط والإعداد والتطوير والتنفيذ وتقويمًا كاملًا للعملية التعليمية من مختلف جوانبها، من خلال وسائل تقنية متنوعة، تعمل جميعها وبشكل منسجم مع العناصر البشرية لتحقيق أهداف التعليم، أي أن تقنيات التعليم تشمل الأبعاد الأتية: عمليات إجرائية، ووسائل تقنية، وعناصر بشرية.