ترى الباحثة أن مشكلة الدراسة تكمن في أن معلمة رياض الأطفال الدامجة هي أساس عملية الدمج، وعليه، فإن لم تملك المعلمة المعرفة الكافية، ومراعاة الفروق الفردية، وكيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، قد يؤدي لعدم الاستفادة من عملية الدمج المرجوة، وإن عدم إلمام المعلمة بطرق التعامل قد يؤثر سلبًا وليس فقط على طفل الدمج ولكن أيضًا على الطفل العادي. ومن هنا فإن الاهتمام بالمعلمة وبالتنمية المهنية المستمرة لهي عنصر هام وأساسي في نظام دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة رياض الأطفال. وعليه صيغت مشكلة الدراسة تحت عنوان تطوير التنمية المهنية لمعلمات أطفال الدمج بمرحلة رياض الأطفال بمحافظة المنيا في ضوء الخبرة الأمريكية.