يمثل عضو هيئة التدريس الجديد اللبنة الأساسية للعملية التعليمية، وعليه فمن المهم إعداده وتطويره بشكل يسهم في صقل مهاراته المختلفة مثل المهارات التدريسية والبحثية والمجتمعية والتقنية، وذلك عن طريق عمل البرامج والدورات التدريبية والندوات الفعالة، والتي تتناسب مع احتياجاته وأدواره. فمتطلبات الوظيفة متنوعة وبحاجة إلى إعداد مسبق يشمل جميع الجوانب المرتبطة بالتطوير المهني، وذلك من أجل زيادة معدل الأداء الوظيفي وضمان الكفاءة.
تسهم عملية التأهيل السليم للأستاذ الجديد في رفع مستواه الأكاديمي، إذ يُعد محكًا رئيسًا للحكم على جودة البرامج المقدمة بجامعة الملك سعود وقدرتها على تحقيق أهدافها، وكذلك تميزها في مجال التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس الجدد، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما واقع تحقيق برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد وإعدادهم في جامعة الملك سعود للتطوير المهني؟