إضافة إلى ما يكتنف العولمة من أثار سلبية ومخاطر وتحديات يبقى خيار التعليم الملاذ لتحصين المجتمعات والثقافات ضد هذه المخاطر وبما يحقق لها الفائدة القصوى مما تتيحه العولمة من أثار ايجابية في مجال النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وهذا بدون شك يقتضي إعادة النظر في النظام التربوي بشكل عام مع التركيز على المعلم بشكل خاص، كما ويجب أن نولي مخرجات التعليم أهمية قصوى لتمكينهم من المهارات والخبرات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.