الإبداع عملية يمكن تعلمها وتنميتها، وهي ليست موهبة موروثة، بالمقابل الإبداع عملية تنطوي على شيء جديد يتميز بالجدة والفائدة .وعليه فإن على البيئة التي يحتك بها الطفل كالأسرة والروضة أن تعملا جنبًا الى جنب من أجل تطوير الطفل علميًا؛ وأصبح من الضروري بأن تكون الألعاب التعليمية أداة حاضرة بقوة في العملية التعليمية، لما لها من أهمية في حياة الطفل وأثرها بتنمية الجوانب المختلفة من شخصيته وخاصة التفكير الإبداعي، وذلك من خلال توظيفه للحواس لمعرفة عالمه الخارجي، ومن خلال ممارسة عمليات التفكير العلمي، ولذا وجب توفير الفرص التعليمة من خلال الألعاب المنمية لروح الإبتكار لدى الأطفال، وينسجم هذا مع النظرية المعرفية التي تؤكد أن اللعب هو الداعم الرئيس للنمو العقلي عبر مراحل النمو.