تعتبر مرحلة الطفولة الأساس في تكوين شخصية الفرد، والتي تتبلور وتظهر ملامحها في مراحل حياة الطفل المقبلة، ولذا فهي من أهم مراحل النمو والتي تنمو فيها شخصيته وتؤثر بمسار حياته المستقبلية. وتهتم الاتجاهات التربوية الحديثة في مناهج الطفولة بتفعيل دور اللعب في تعليم وتعلم الطفل، وخاصة اللعب الدرامي والذي يعتبر واحدًا من أهم أشكال اللعب وتجربة تعليمية قيمة للأطفال، ويعتمد جوهر هذا النوع من اللعب على تصوير الحياة والواقع الفعلي، ومن خلاله يمكن تلبية احتياجات الطفل الجسمية والعقلية والاجتماعية. ويعد اللعب الدرامي من أكثر أنواع اللعب جاذبية ومتعة للطفل، وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بمعرفة تأثير برنامج اللعب الدرامي على السلوك الاجتماعي الإيجابي وبعض المهارات الحركية الأساسية والمهارات الحياتية لأطفال الروضة.