أشارت بعض الدراسات المحلية إلى وجود قصور في أساليب التدريب للقيادات الأكاديمية في الجامعات السعودية مقارنة بالتجارب العالمية، حيث اقتصرت التجربة السعودية على التدريب التقليدي بينما طبقت الأساليب العملية والتقنية المتطورة والحديثة بالتجربة العالمية، وبينت بعض الدراسات أن القصور يكمن في برامج التدريب المقدمة وفي نوعيتها، وتبين وجود ضعف في الكفاية الكمية والنوعية والزمنية للبرامج التدريبية للقيادات ونقص المستجدات فيها. وبناء على ما سبق يركز البحث الحالي على بناء تصور مقترح لتدريب القيادة الأكاديمية باستخدام اسلوب المحاكاة لتفعيل الميزة التنافسية المستدامة.