في ظل جائحة كورونا وانتقال الجامعات من التعليم التقليدي للتعليم الإلكتروني؛ ومنها جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية وفي جميع كلياتها وأقسامها العلمية، خاصة ما يغلب عليها الجانب النظري كأقسام الدراسات الإسلامية، استثمرت فيها موارد إضافية لمواكبة الإتجهات الحديثة في التعليم الإلكتروني.ونظرًا لما يتميز به طلاب وطالبات المرحلة الجامعية من سمات تؤهلهم للاعتماد على أنفسهم في التعليم وبصورة تشاركية، جاءت هذه الدراسة لمعرفة مدى توظيف أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للتعلم التشاركي الإلكتروني في تدريسهم وعرض مقترحات لتفعيله.