نالت أساليب إدارة الإنطباع اهتمامًا كبيرًا من قبل الباحثين، لما لها من أثر على العديد من النتائج الخاصة بالعاملين والمديرين، فاختيار مدير المدرسة أساليب إدارة الإنطباع المناسبة له أثر إيجابي على المعلمين وأدائهم الوظيفي، ألأمر الذي يؤدي إلى تشكيل هوية تنظيمية والتي تُعد أحد المؤشرات لتحليل العديد من الظواهر السلوكية الإيجابية والسلبية للمعلمين، إذ إن قوة الهوية التنظيمية وجاذبيتها للمعلمين تؤدي إلى الثقة والالتزام والأداء الوظيفي الفاعل، ولما كانت المدارس بمختلف أنواعها تسهم مباشرة في تحقيق فاعلية الأهداف التربوية والتعليمية التي تساعد بتحقيق رسالة المدرسة. وعليه، جاءت فكرة هذه الدراسة لتسليط الضوء على علاقة إدارة الإنطباع بالهوية التنظيمية للمعلمين في مديرية تربية وتعليم جنوب مدينة الخليل في فلسطين.