لاحظ الباحث من خلال عملة بأن هناك ضعفًا في أداء معلمي التربية البدنية بالمرحلة الابتدائية، وعلى الرغم من خضوعهم لعدد من البرامج التدريبية فإن حصة التربية البدنية لا زالت تُطبق بالمدارس الابتدائية عشوائيًا، وبدون الاعتماد على الأسس السليمة في الأداء. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في الحاجة إلى رفع مستويات معلمي التربية البدنية بالمرحلة الابتدائية من الناحية التربوية والمهنية، وخاصة في ظل الثورة المعرفية بكل المجالات، ولمواكبة التجارب الدولية والاتجاهات العالمية، حيث تتضاعف المعلومات بوتيرة عالية، وترتب على ذلك زيادة الأعباء على كاهل معلمي التربية البدنية، علاوة على القصور في امتلاك بعض الكفايات والأداءات والتي ظهرت للباحث من خلال مقابلته للعديد من معلمي التربية البدنية، مما دفعه إلى تقويم البرامج التربوية المقدمة لمعلمي التربية البدنية بالمرحلة الابتدائية وفقًا لاحتياجاتهم.