يشهد عالمنا اليوم التجدد المعرفي والتحول التقني، الذي نتج عنه الدعم والتمكين والتطور العلمي والعملي في مؤسسات المجتمع، وبالأخص المؤسسات التعليمية وازدهارها لمواكبة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتي تهتم بربط التكنولوجيا بالصناعة من خلال تقنيات متعددة، ومنهأ: الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والافتراضي، وغيرها.
وتم تعريف الذكاء الاصطناعي على أنه نظام حوسبي يمكنه أداء أي مهمة فكرية يمكن للإنسان أداؤها، مثل: حل المشكلات والإبداع والقدرة على التكّيف، وهو أحد مجالات الحاسب، وفيه يتم التركيز على بناء أنظمة قادرة على أداء مهام تتطلب عادًة ذكًاء بشرًّيا، مثل: التعُّلم والاستدلال والتطوير الذاتي.