في عصر التكنولوجيا الحديثة، تتطور التقنيات بسرعة هائلة وتؤثر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك التعليم. وتُعد التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز والتعلم الآلي من بين التقنيات التي ستؤثر بشكل كبير على مستقبل التعليم. وستغير هذه التقنيات الطريقة التي يتعلم فيها الطلاب وكيفية تفاعلهم مع المعلومات والمحتوى التعليمي.
باستخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات التعلم التفاعلي والتعلم الجماعي، يمكن أن يتحقق مستقبل التعليم الديناميكي والمبتكر. وستزود هذه التقنيات الطلاب بوسائل تعليمية متقدمة تساعدهم على تحقيق أقصى استفادة من تجربتهم التعليمية وتنمية مهاراتهم الفردية والاجتماعية. وينبغي للمدارس والمعلمين أن يتبنوا هذه التقنيات ويعملوا على تطوير بيئات تعليمية ملائمة تعزز التعلم التفاعلي والتعلم الجماعي.