بدأت وزارة التربية والتعليم في دول العالم بما في ذلك الأردن، بدمج وسائط التعلم التكنولوجية في مناهجها ومدارسها بهدف تفعيل عملية التعلم التربوي، وفي ضوء التنمية نحو اقتصاد المعرفة، والذي يؤكد على توظيف تقنيات التعلم في التدريس. ومن خلال عمل الباحث كمعلم للحاسوب لاحظ قلة استخدام المستحدثات التكنولوجية في التعليم بالرغم من توافر العديد منها في مراكز مصادر التعلم والمدارس، كما لاحظ ضعف تحصيل الطلبة. وفي ضوء ما سبق برزت الحاجة لإجراء هذه الدراسة كمحاولة للتعرف على مستوى توظيف المعلمين لتكنولوجيا التعليم وأثرها على التحصيل الدراسي من وجهة معلمي الحاسوب في الأردن.