يعتبر برنامج التدخل لتنمية العلاقات (RDI) احد أهم البرامج التدريبية المهتمة بجانب التفاعل الاجتماعي والوجداني وتكوين العلاقات والصداقات لدى ذوي اضطراب طيف التوحد وخاصة المراهقين التوحديين، حيث تم وضع أنشطة وفنيات تدريبية مخصصة على جزئين، الجزء الأول خاص بالأطفال من سن (2-9) سنوات، والجزء الثاني خاص بالمراهقين من ذوي اضطراب طيف التوحد، وتم تقسيم فنيات وأنشطة البرنامج على مستويات ومراحل بشكل متدرج وارتقائي، وذلك لمراعاة الفروق الفردية ومستوى التفاعل الاجتماعي لدى المراهقين، ولهذا نجد أن برنامج (RDI) فعّال لتحسين الجانب الاجتماعي لدى المراهقين من ذوي اضطراب التوحد، والسؤال: إلى أي مدى يمكن تحسين التفاعل الاجتماعي وخفض بعض المشكلات السلوكية لدى المراهقين من ذوي اضطراب التوحد من خلال استخدام فنيات برنامجRDI ؟