بناءً على ما سبق من دراسات ذات صلة بموضوع الدراسة، ومن خلال إطلاع الباحثات على الميدان التربوي نظريًا وعمليًا، لاحظن ندرة في الدراسات العربية التي تناولت موضوع الممارسات المبنية على الأدلة، كما لاحظن قلة الوعي والمعرفة الكافية لدى معلمي التربية الخاصة تجاهها، وحول فاعليتها، وكيفية استخدامها، مما يجعلها موضوعًا يستدعي البحث والتحليل. وعليه، جاءت هذه الدراسة ذات المنهج المختلط لدراسة الفروق في مستوى معرفة ومهارات معلمي التربية الخاصة في تطبيق الممارسات المبنية على الأدلة وعلاقته ببعض المتغيرات، وما هي العوامل المساهمة في تشكيل المعرفة وكيف يمكن أن تؤثر هذه المعرفة في تطبيقهم لها؟