يحتاج المعلمين بصفة عامَّة ومعلم المهارات الحياتية والأسرية بصفة خاصَّة لإعادة النظر في برامج إعداد المعلم بصورتها الحالية وتطويرها، وهو ما تحاول هذه الدراسة فهمه واستخلاص بعض الرؤى والأساليب التي يمكن أن تساعد بتطوير سياسات قبول وإعداد معلم المهارات الحياتية والأسرية بالمملكة العربية السعودية بما يمكنه من القيام بدور إيجابي بعملية التطور المعرفي، ونظرًا لان دولة فنلندا تتبع أحدث الأنظمة في إعداد المعلم، وعلى حد علم الباحثة لم تتناول الدراسات السابقة إعداد معلم المهارات الحياتية والأسرية في ضوء خبرة فنلندا، فقد جاءت هذه الدراسة استجابة لهذا المطلب الملح.