فرضت العديد من الاحتياجات والقوى على النظم التعليمية التوجه نحو المستقبل، مما غيّر بأدوار المعلم، ومنها الثورة الصناعية الرابعة والتي تركز بشكل واضح على توظيف الذكاء الاصطناعي بجميع جوانب الحياة المختلفة، الأمر الذي أدى لتحويل المعلمين وإعدادهم لمعلمين رقميين، لأن التعليم المستقبلي سيكون ذو طابع ذاتي التنظيم وستلعب التكنولوجيا دورًا رئيسًا بتقديم التعليم وتوفير الدعم للمتعلمين. وبما أن أحد أهداف المملكة الأردنية الاستثمار في التعليم ومواكبة متطلبات الذكاء الاصطناعي من أجل التحول للتكنولوجيا الرقمية بمختلف المجالات، وبينت بعض الدراسات السابقة أن من أهم المشكلات التي تواجه هذا التحول هو الضعف بإعداد المعلمين وقلة تأهيلهم، ومن هنا برزت مشكلة هذه الدراسة.