تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على ظروف وقضايا المعلمين المبتدئين في مشوارهم المهني في ميدان التعليم في القدس الشرقية، لأن متابعة ما يحدث لهؤلاء الشباب في بداية عملهم أمر في غاية الأهمية لكل العاملين والباحثين في سلك التربية والتعليم، وبالذات بالنسبة للكلية التي درسوا وأعدوا فيها. ومن أهم ما توصل إليه البحث هو ذلك المزج المثير الذي يضم من جهة صورًا مؤلمة لواقع المدارس، ومن جهة أخرى رغبة المعلم المبتدئ وإصراره على متابعة المشوار التعليمي، رغبة منه في أن يترك أثر في نفوس طلابه، رغم ما يواجهة من صعوبات وعوائق.